الخميس 28 ذو الحِجّة 1446هـ 26 يونيو 2025
موقع كلمة الإخباري
الصواريخ أولاً.. ترامب يقترح 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع
متابعة - كلمة الإخباري
2025 / 06 / 26
0

اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميزانية دفاع وأمن قومي بقيمة 892.6 مليار دولار للسنة المالية 2026، تركز على زيادة أجور القوات وتعزيز مشتريات الصواريخ والمسيّرات، مع خفض عدد الوظائف البحرية وتقليص شراء السفن والطائرات المقاتلة.

وتظل الميزانية المقترحة مستقرة من حيث القيمة الإجمالية مقارنة بالعام الحالي، لكنها تعيد توجيه الأموال بعيداً عن بعض الأسلحة والخدمات التقليدية نحو أولويات الإدارة الجديدة.

وأوضح البيت الأبيض أن هذه الأموال ستستخدم بشكل أساسي لردع ما وصفه بـ”العدوان الصيني” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولتنشيط القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية.

وتتضمن الميزانية زيادة في رواتب العسكريين بنسبة 3.8%، لكنها في المقابل تقلص التكاليف من خلال إحالة أسلحة قديمة إلى التقاعد، بما في ذلك سفن وطائرات مكلفة التشغيل والصيانة.

وبموجب هذه الخطة، ستخفض البحرية عدد موظفيها المدنيين بمقدار 7,286 شخصاً، كما طلب ترامب ثلاث سفن حربية فقط، مع احتمال إضافة غواصة من فئة فرجينيا و15 سفينة أخرى ضمن مشروع تمويل منفصل.

وفيما يتعلق بالمقاتلات، اقترحت الميزانية شراء 47 طائرة من طراز F-35 فقط، مقارنة بـ68 طائرة طلبها الرئيس السابق جو بايدن في ميزانيته للسنة المالية 2025، مما أثار نقاشاً في الكونغرس الذي رفع عددها إلى 69 في مسودة مشروع قانون لجنة الاعتمادات بمجلس النواب.

ويواصل البنتاغون إعطاء الأولوية لشراء الذخائر وأنظمة الأسلحة الأساسية، فيما تستمر القوات الجوية في استثماراتها في الصواريخ بعيدة المدى، التي يُتوقع أن تكون أكثر فاعلية في المحيط الهادئ، كما تشمل الميزانية زيادة ملحوظة في الإنفاق على الطائرات المسيّرة الصغيرة.

ولم يتم إدراج الجزء الأكبر من التمويل الخاص بمشروع “القبة الذهبية” الدفاعي الصاروخي الذي يتبناه ترامب ضمن المقترح الأخير المرسل إلى الكونغرس، بل في طلب ميزانية منفصل.

ويأتي هذا المقترح في وقت يناقش فيه الجمهوريون أولويات الإنفاق الدفاعي ضمن حزمة تبلغ قيمتها 150 مليار دولار، تعرف باسم “قانون المشروع الجميل الكبير”، الذي أقره مجلس النواب ويخصص دفعة أولية بقيمة 25 مليار دولار لصالح مشروع “القبة الذهبية”.

وتشمل ميزانية الدفاع والأمن القومي أيضاً الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تنفذها وزارة الطاقة، بالإضافة إلى زيادة تمويل الأمن الداخلي، علماً أن الإنفاق الدفاعي يمثل عادة نحو نصف الميزانية التقديرية للولايات المتحدة.

المحرر: حسين صباح​​​​​​​​​​​​​​​​



التعليقات