أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، أن العراق بلد ذو سيادة ولن يكون منطلقًا لأي صراع إقليمي أو دولي، مشددًا على ضرورة دعم القضايا العادلة في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وداعيًا إلى مشاركة واسعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الحكيم، في كلمة ألقاها خلال تجمع حسيني نظمه تيار الحكمة، تابعهُ كلمة الإخباري: إن "العراق يسعى إلى السلام، لكنه لن يقف صامتًا أمام الاعتداءات أو التجاوز على حقوق الشعوب المظلومة"، مؤكداً رفضه القاطع لأي استهداف تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران، أو أي بلد عربي أو إسلامي مثل فلسطين ولبنان وسوريا واليمن.
وأضاف: "لقد أبلغنا الإدارة الأمريكية مراراً أن العراق ليس طرفاً في أي حرب، لكنه أيضاً لا يقبل الإملاءات أو التهديدات، ويتمسك بقراره الوطني المستقل".
وأشار الحكيم إلى أهمية التعاون الإقليمي بين الدول الإسلامية الكبرى، مثل إيران وتركيا والسعودية ومصر ودول الخليج والعراق، لترسيخ الأمن والاستقرار، داعيًا إلى التمسك بالوحدة في مواجهة التحديات.
كما دعا إلى استثمار الفرص الاقتصادية والتنموية الهائلة في العراق، محذرًا من خطورة التفريط بها لصالح أطماع إقليمية أو دولية تهدد السيادة والاستقلال.
وفي ختام كلمته، حث الحكيم العراقيين، وخاصة الشباب، على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبرًا التصويت وسيلة لحماية الديمقراطية والرد على الإخفاقات، قائلاً: "صناديق الاقتراع هي سلاحكم في البناء والمساءلة، والبديل عن الانتخابات هو عودة الاستبداد والدكتاتورية".
المحرر: حسين هادي