الأربعاء 16 ربيع الأول 1447هـ 10 سبتمبر 2025
موقع كلمة الإخباري
7 مشروبات عشبية تقدم بديلاً طبيعياً لمكافحة الصداع
متابعة - كلمة الإخباري
2025 / 09 / 10
0

شفت دراسات علمية حديثة عن فاعلية سبعة أنواع من المشروبات العشبية في تخفيف آلام الصداع، الذي يعد من أكثر الأعراض انتشاراً حول العالم، وتتنوع أسبابه بين التوتر وقلة النوم وتغيرات الهرمونات وحالات صحية أخرى.

وفقاً لتقرير نشره موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص، يتصدر شاي الزنجبيل قائمة المشروبات العشبية الفعالة في مكافحة الصداع، حيث أظهرت الأبحاث أن تناول مستخلصات الزنجبيل يخفف من الصداع النصفي وأعراضه بعد ساعتين من النوبة.

ويعمل الزنجبيل كمضاد أكسدة قوي ويقلل الالتهاب، وهي استجابة مناعية يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالألم، كما يساعد في تخفيف الغثيان المصاحب للصداع.

وأشارت الدراسات إلى أن شاي البابونج يحتوي على مركبات تقلل الالتهاب مما قد يساعد في تخفيف الصداع، ورغم عدم وجود أدلة مباشرة على فاعليته في تسكين ألم الصداع، فإن تطبيقه موضعياً قد يساعد في حالات الصداع النصفي.

ويستخدم لحاء شجر الصفصاف كمسكن للألم منذ أكثر من 3500 عام، حيث يحتوي على مادة "الساليسين" التي يحولها الجسم إلى حمض الساليسيليك، وهو المكون الفعال في أدوية مثل الأسبرين.

وأوضح التقرير أن شاي الأقحوان، المُحضّر من زهور نبات دائم يشبه زهرة الأقحوان موطنه تركيا، يساعد على تعزيز تدفق الدم، مما قد يسهم في إدارة نوبات الصداع النصفي، وتشير الدراسات العلمية إلى أن تناوله بانتظام قد يُسهم في الوقاية من نوبات الصداع النصفي ويقلل من تكرارها وحدة أعراضها.

ويضيف شاي القرنفل، المصنوع من براعم زهور مجففة لشجرة موطنها إندونيسيا، خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للإحساس بالألم، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن العلاج العطري بمستخلص القرنفل خفّف من الصداع بعد العمليات الجراحية.

وفيما يتعلق بشاي اللافندر (الخزامى)، تشير الأدلة إلى أن مستخلصاته تساعد في تخفيف القلق والاكتئاب وقد تحسن جودة النوم، وفي إحدى الدراسات، أدى الاستخدام المنتظم للعلاج العطري باللافندر على مدى 3 أشهر إلى تقليل تكرار وحدة الصداع النصفي.

ويعتبر شاي النعناع من المشروبات المستخدمة للمساعدة في الهضم ومتلازمة القولون العصبي وتشنج العضلات والغثيان والصداع، ورغم أن الدراسات لم تظهر أن شاي النعناع بحد ذاته يخفف من الصداع، إلا أن المستخلصات المركزة قد تكون فعالة، حيث وجدت دراسة صغيرة أن استنشاق زيت النعناع باستخدام بخاخ أنفي كان فعّالاً بقدر الليدوكائين (مسكن قوي) في تقليل شدة الصداع النصفي.

وينصح الخبراء باستشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب أو العلاجات الطبيعية لعلاج الصداع، حيث تختلف درجة الأمان حسب نوع العشبة والحالة الصحية، فالزنجبيل آمن بشكل عام ويمكن استخدامه أثناء الحمل بعد استشارة الطبيب، بينما لا يُنصح باستخدام لحاء الصفصاف للأطفال أو للنساء الحوامل والمرضعات.

ويشدد الأطباء على ضرورة طلب الرعاية الطبية الفورية في حالات الصداع الشديد المفاجئ أو المصحوب بأعراض مثل الحمى وتصلب الرقبة والغثيان، أو عند ظهور أعراض عصبية مثل تلعثم في الكلام وتغيرات في الرؤية وصعوبة في الحركة وفقدان التوازن، أو في حالة تفاقم شدة الصداع مع مرور الوقت.

المحرر: حسين اللامي



التعليقات