استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإسقاط مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المشروع، الذي قدمه الأعضاء العشرة المنتخبون في المجلس وحظي بدعم 14 دولة، كان يطالب أيضاً بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى، كما كان يدعو إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وهذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن بشأن الحرب في غزة، مما يسلط الضوء على عزلتها الدولية إلى جانب إسرائيل.
وقد صرحت الدبلوماسية الأمريكية مورجان أورتاغوس أن سبب استخدام الفيتو هو أن مشروع القرار لم يتضمن إدانة صريحة لحماس أو اعترافاً بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، واعتبرت أن صياغة القرار كانت "غير مقبولة" وتهدف إلى "التحفيز على استخدام الفيتو".
من جانبها، أدانت حركة حماس هذا القرار الأمريكي، واصفة إياه بأنه "تواطؤ سافر وشراكة كاملة في الإبادة الجماعية".
المحرر: عمار الكاتب