أكد مسؤولون برلمانيون إيرانيون ان بلادهم قادرة على تصنيع سلاح نووي، على الرغم من تأكيدهم بأنهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن، في ظل إعادة مجلس الأمن الدولي فرض العقوبات على طهران.
في هذا السياق، صرح كامران غضنفري، عضو لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإيراني، بأن إيران لم تصنع سلاحاً نووياً بعد، لكنها تمتلك القدرة على ذلك، موضحاً أن طهران تستطيع رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 90% ضمن إطار اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف غضنفري أنه يجب على إيران امتلاك كمية كافية من اليورانيوم لتكون قادرة على تصنيع سلاح نووي سريعاً والرد في حال تعرضها لهجوم نووي.
من جهة أخرى، قال قدري غودرزي، المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، إن البرلمان لن يقف صامتاً أمام تفعيل "آلية الزناد" وسيتخذ قراراً حاسماً بهذا الشأن.
ووصف غودرزي ما تطرحه بعض القوى الغربية تحت مسمى "سناب باك" بأنه خطوة دعائية ونفسية للضغط على الرأي العام الإيراني، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للابتزاز، وأن البرلمان سيتخذ إجراءات مضادة رداً على تنفيذ آلية الزناد.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعاد مجلس الأمن الدولي فرض العقوبات على إيران، عقب فشله في تبني قرار لتمديد رفع العقوبات الدولية.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد اتهمت طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي وقامت بتفعيل "آلية الزناد"، التي تعيد تلقائياً عقوبات الأمم المتحدة على إيران، فيما هددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إذا تم تفعيل هذه الآلية.
المحرر: عمار الكاتب