فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على 29 سفينة وشركة إدارة سفن تابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي تتهمه واشنطن بنقل النفط والمنتجات البترولية الإيرانية عبر ممارسات شحن خادعة لتحصيل مئات الملايين من الدولارات.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه العقوبات تستهدف حرمان إيران من عائدات النفط التي تُستخدم – بحسب تصريحاتها – لتمويل برامجها العسكرية وتسليح الميليشيات الإقليمية. ويُعتبر "أسطول الظل" من السفن القديمة ذات الملكية الغامضة التي تعمل خارج النظام المالي والتأميني الدولي.
وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع احتجاز واشنطن لناقلة النفط "سكيبر" قبالة سواحل فنزويلا في 10 ديسمبر، والتي كانت قد فرضت عليها عقوبات سابقاً عام 2022 لنقلها نفطاً إيرانياً. وتأتي هذه الإجراءات في سياق تصعيد التوتر بين البلدين بعد فشل خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة، والتي تلاها قصف إسرائيلي وأمريكي لمواقع نووية إيرانية في يونيو الماضي.
وتستمر الولايات المتحدة في تشديد سياساتها العقابية ضد إيران بسبب برنامجها النووي ودعمها لمجموعات مسلحة في المنطقة، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي ذو أغراض سلمية.
المحرر: عمار الكاتب