أعلنت وزارة الخارجية السورية ترحيب الجمهورية العربية السورية بالإزالة النهائية لـ "قانون قيصر"، واصفةً هذه الخطوة بالتطور المفصلي الذي من شأنه تخفيف الأعباء المعيشية والاقتصادية القاسية التي عانى منها الشعب السوري على مدار سنوات،
حيث أكدت الوزارة في بيان رسمي أن إنهاء هذه العقوبات يفتح الباب واسعاً أمام مرحلة جديدة تسودها قيم التعافي والاستقرار الوطني، معربةً في الوقت ذاته عن شكرها الجزيل للولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذها هذه الخطوة، وتقديرها العميق للدول الشقيقة والصديقة التي بذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة لدعم سيادة سوريا وإنهاء العزلة المفروضة عليها، انطلاقاً من الحرص المشترك على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي سياق متصل، وجّهت الخارجية السورية تحية تقدير للسوريين في الداخل والمهجر الذين دافعوا عن حق بلادهم في العيش الكريم ونقلوا معاناة وطنهم إلى المحافل الدولية، مشددة على أن هذه الانفراجة السياسية والقانونية تشكل مدخلاً حيوياً لجهود إعادة البناء والتنمية الشاملة.
كما جددت الحكومة دعواتها لرجال الأعمال السوريين والمستثمرين من الدول الصديقة لاستكشاف الفرص الواعدة والمشاركة الفعالة في نهضة البلاد الاقتصادية، مؤكدة التزام دمشق بمسار العمل الوطني المسؤول والانفتاح الإيجابي على المجتمع الدولي بما يعزز مكانة سوريا في محيطها العربي والإقليمي.
وتأتي هذه المواقف الرسمية عقب مصادقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الخميس على قانون تفويض الدفاع الذي تضمن رفع العقوبات بشكل نهائي، مما يرسم ملامح حقبة جديدة في المشهد السوري والدولي.
المحرر: عمار الكاتب