أكدت خبيرة لغة الجسد والمحللة السلوكية تريسي براون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدا متوترا خلال خطابه الأخير للأمة من البيت الأبيض، مرجعة ذلك إلى ضغط الوقت وتدفق الأرقام التي تضمنها الخطاب.
وقالت براون في حديث لوكالة سبوتنيك إن توتر ترامب ظهر بوضوح من خلال معدل الرمش، مشيرة إلى أنه لم يرمش سوى ست مرات في الدقيقة أثناء حديثه عن الأجور، في حين أن المعدل الطبيعي يتراوح بين 15 و22 رمشة في الدقيقة.
ووصفت براون أداء ترامب بأنه قراءة اعتيادية من جهاز التيل برومبت، لكنها أعربت عن شكوكها بشأن دقة بعض الأرقام التي وردت في الخطاب، معتبرة أن القلق ربما نجم عن إدراكه لاحتمال عدم دقة تلك البيانات.
وأضافت أن التوتر قد يكون أيضا مرتبطا بطبيعة الخطاب نفسه، أو بمحاولة الالتزام بفترة زمنية قصيرة، لافتة إلى أن ترامب ابتعد عن أسلوبه المعتاد القائم على التحدث المطول، وسعى هذه المرة إلى تضمين أكبر قدر ممكن من المعلومات خلال وقت محدود.
وأوضحت المحللة السلوكية أن هذا التغيير في نمط الإلقاء يسبب عادة حالة من الضغط والتوتر لدى المتحدث.
يذكر أن الرئيس الأميركي ألقى، يوم الخميس الماضي، خطابا استمر نحو 20 دقيقة، ركز فيه على حصيلة العام ومبادرات إدارته الجديدة، من دون التطرق إلى ملف الحرب في أوكرانيا أو التصعيد المتزايد بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
المحرر: حسين هادي