شهدت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً في تعاملات الثلاثاء المبكرة، بعدما قفزت بأكثر من 2% في الجلسة السابقة، مع تركيز السوق على تطورات قد تؤثر على إمدادات الخام من فنزويلا وروسيا.
وبحلول الساعة 01:00 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت 11 سنتاً (0.18%) ليصل إلى 61.96 دولاراً للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 13 سنتاً (0.22%) إلى 57.88 دولاراً للبرميل.
جاء هذا التراجع بعد أن حقق النفطان في الجلسة السابقة أفضل أداء يومي منذ شهرين، بدعم من مخاوف الإمدادات.
وفي أبرز التطورات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده قد تحتفظ بالنفط الفنزويلي المُصادر أو تبيعه، وقد يُستخدم جزء منه لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي.
كما تصاعدت المخاوف بعد تبادل الهجمات بين روسيا وأوكرانيا على منشآت بحرية في البحر الأسود، الذي يُعد ممراً حيوياً لصادرات النفط. وشملت الهجمات ضربات روسية على ميناء أوديسا الأوكراني، ورد أوكراني على منشآت في منطقة كراسنودار الروسية، بما في ذلك ناقلات نفط.
ويواصل السوق حالة الترقب والحذر، بين المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة وتوقعات بوفرة المعروض النفطي مستقبلاً، مما يجعله عرضة لتقلبات حادة مع أي اضطرابات جديدة.
المحرر: عمار الكاتب