احتضنت محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، سلسلة من الفعاليات الرياضية والعسكرية إحياءً لذكرى يوم النصر المؤزر على عصابات داعش الإرهابية، من خلال إقامة المهرجان السنوي الرياضي والعسكري، وبمشاركة عدد من تشكيلات الحشد الشعبي ضمن قاطع المسؤولية في المحافظة.
وقدم نائب محافظ صلاح الدين الفني مفيد منعم البلداوي التهاني إلى أبناء الشعب العراقي عامة وأهالي المحافظة خاصة بهذه المناسبة، مؤكداً أن ذكرى النصر تمثل وفاءً لتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والكرامة.
وأشار البلداوي إلى أن أبناء الشعب العراقي سطّروا ملاحم بطولية كبيرة، لا سيما تشكيلات لواء (43) بأفواجه المختلفة، مؤكداً أن يوم النصر يجسد معاني التضحية والفداء، ويعكس حجم التضحيات التي روت أرض صلاح الدين وأسهمت في تطهيرها من الإرهاب.
وأضاف أن المحافظة شهدت إقامة مهرجان الصمود الحادي عشر، والذي تضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تليق بتاريخ وبطولات الحشد الشعبي والقوات الأمنية.
من جانبه، أوضح آمر لواء الحشد الشعبي (43) مفيد محمد علي أن اللواء يقيم المهرجان السنوي الرياضي والعسكري للسنة السابعة على التوالي، بمشاركة عدد من تشكيلات الحشد الشعبي، بالتزامن مع ذكرى شهادة قادة النصر وذكرى الانتصار على عصابات داعش الإرهابية.
وبيّن أن المهرجان يهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة وتعزيز الجاهزية البدنية من خلال فعاليات متعددة شملت كرة القدم، وسباقات القوة، والسباقات القصيرة والمتوسطة والطويلة، فضلاً عن سباقات الجري لمسافات 3000 و5000 متر للمشاركين من كبار السن ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاماً.
وأضاف أن جميع الفعاليات نُفذت مع الالتزام الكامل بالتجهيزات العسكرية، مشيراً إلى أن المشاركين أظهروا مستوى عالياً من اللياقة البدنية نتيجة الاستمرار في التدريب اليومي، إلى جانب فعاليات نصب الخيم وسباق الخيم، التي تُعد من العناصر المهمة في ميادين العمليات.
وأكد أن المهرجان شهد حضوراً واسعاً لشيوخ العشائر ومشاركة مجتمعية لافتة، في مشهد يعكس وحدة الصف وتكريم تضحيات القوات الأمنية والحشد الشعبي في ذكرى يوم النصر.
المحرر: حسين هادي