السبت 6 رَجب 1447هـ 27 ديسمبر 2025
موقع كلمة الإخباري
لماذا يصنَّف التوت البري ضمن الأغذية الخارقة؟
بغداد - كلمة الإخباري
2025 / 12 / 26
0

سلّطت تقارير طبية ودراسات علمية حديثة الضوء على الفوائد الصحية الواسعة لثمرة التوت البري، مؤكدة أنها لم تعد تُعد مجرد فاكهة موسمية، بل تُصنّف ضمن ما يُعرف بـ"الأغذية الخارقة" لما لها من دور مهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز المناعة.

الوقاية من الالتهابات

وأظهرت الأبحاث أن التوت البري يحتوي على مركبات «البروانثوسيانيدينات» التي تمنع التصاق البكتيريا بجدران المسالك البولية، ما يسهم في تقليل معدلات الإصابة بالتهابات الجهاز البولي. كما بينت الدراسات فاعلية أقراص ومستخلصات التوت في الحد من تكرار الالتهابات وتقليل الاعتماد على المضادات الحيوية، خصوصاً لدى النساء والأطفال.

دعم صحة القلب والأوعية الدموية

وفي ما يتعلق بصحة القلب، أكد مختصون أن التوت البري غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، وتسهم في رفع مستويات الكولسترول الجيد (HDL) وخفض الكولسترول الضار (LDL). وأوضحوا أن هذه الخصائص تساعد في تحسين مرونة الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، ما يقلل من مخاطر الجلطات وأمراض الشرايين.

مكافحة السرطان وتحسين الذاكرة

وأشارت تجارب سريرية إلى أن عصير التوت البري قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة عبر الحد من التصاق بكتيريا «الملوية البوابية» ببطانة المعدة، إلى جانب دوره في إبطاء نمو الخلايا السرطانية في المختبرات.

كما ربطت دراسات أُجريت عام 2022 بين الاستهلاك اليومي لمسحوق التوت البري وتحسن الذاكرة، فضلاً عن تعزيز تدفق الدم إلى المناطق المسؤولة عن التعلم في الدماغ.

تعزيز الجهاز المناعي

وخلصت التقارير إلى أن التوت البري يُعد مصدراً غنياً بفيتامينات (C وE) والكاروتينات والحديد، وهي عناصر أساسية تدعم وظائف الجهاز المناعي، وتزيد من قدرة الجسم على مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا، ما يجعله خياراً غذائياً مهماً على مدار العام.

المحرر: حسين هادي



التعليقات