أعرب السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا توماس باراك عن قلق بلاده إزاء "أعمال العنف المقلقة" التي شهدتها مناطق السويداء ومنبج السورية، مؤكداً أن الدبلوماسية تبقى الحل الأمثل لتحقيق السلام الدائم في البلاد.
وقال باراك في تصريح نشره عبر منصة إكس: "اندلعت أعمال عنف مقلقة أمس في السويداء ومنبج. الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم".
وأضاف: "تفخر الولايات المتحدة بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل في السويداء، وبالتشارك مع فرنسا في التوسط لإعادة دمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة"، مشدداً على أن "الطريق إلى الأمام بيد السوريين".
وحث المبعوث الأمريكي "جميع الأطراف على الحفاظ على الهدوء وحل الخلافات بالحوار لا سفك الدماء"، مؤكداً أن "سوريا تستحق الاستقرار، والسوريون يستحقون السلام".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه عدة مناطق سورية تصاعداً للتوترات، حيث شهدت محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، احتجاجات ومظاهرات واسعة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري في محيط مدينة منبج بشمال شرق البلاد.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت سابقاً عن مساعيها الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، بما في ذلك جهودها المشتركة مع الحلفاء الأوروبيين لتحقيق الاستقرار في البلاد التي تشهد صراعاً مستمراً منذ عام 2011.
المحرر: حسين صباح