عادت مشاهد النزوح الجماعي لتسيطر على مدينة غزة، حيث يفر الآلاف من سكانها سيراً على الأقدام، تاركين منازلهم وسط التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم وشيك.
ويأتي هذا التحرك في ظل القصف العنيف الذي تشهده المدينة، والذي دفع العائلات إلى البحث عن ملاذ آمن، على الرغم من تأكيدهم على عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.
هذه الموجة من النزوح، التي رصدها مراسل العربية نت عند تبة النويري، هي عكس ما حدث قبل أشهر، عندما عاد بعض النازحين إلى مدينة غزة، اليوم.
ووصف عدد من النازحين الوضع بأنه "صعب جداً" معبرين عن يأسهم من إيجاد مكان آمن لهم ولأطفالهم، ناشد أحد الآباء، وهو أب لثمانية أطفال، بوقف الحرب، متسائلاً بمرارة: "ما ذنبنا في هذه الحرب؟ نريد أن نعيش". وأكد أن الكثيرين لا يملكون المال اللازم للانتقال، مما يجعل رحلتهم أكثر صعوبة.
المحرر: عمار الكاتب