أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تشككه في قدرة أوكرانيا على تحقيق النصر في حربها ضد روسيا، على الرغم من إقراره بأن أي شيء قد يحدث.
وجاء ذلك في وقت تترقب فيه الأوساط الدبلوماسية قمة مرتقبة في بودابست بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي القمة التي بحث ترتيباتها هاتفياً وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو.
وأكد روبيو لنائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تومي بيغوت، أهمية اللقاءات القادمة كفرصة لواشنطن وموسكو للتعاون من أجل التوصل إلى حل دائم للحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف.
في المقابل، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للمشاركة في قمة بودابست حال تلقيه دعوة، سواء بصيغة اجتماع ثلاثي أو عبر الدبلوماسية المكوكية مع ترامب.
ومع ذلك، انتقد زيلينسكي اختيار المجر لاستضافة القمة، نظراً لعلاقاتها المتوترة مع كييف وتُعد من الدول الأوروبية الأكثر تعاطفاً مع الكرملين.
يُشار إلى أن الرئيسين الأميركي والروسي كانا قد أعلنا الأسبوع الماضي عن عقد جولة ثانية من المحادثات في بودابست، بعد تعثر الجهود الدبلوماسية منذ قمتهما الأولى في ألاسكا في أغسطس.
وقد رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقمة، لكنه شدد على ضرورة إشراك الأوكرانيين والأوروبيين فيها.
وتأتي هذه التطورات في ظل موقف ليتواني يرى أن مكان بوتين ليس في أي عاصمة أوروبية بل في لاهاي.
المحرر: عمار الكاتب