عقد رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في مسعى مصري لإنقاذ الاتفاق بعد الخروقات الأخيرة.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان رسمي أن “نتنياهو التقى مع فريقه المهني رئيس المخابرات المصرية في مكتب رئيس الوزراء بالقدس”.
وأضاف البيان أنه “خلال الاجتماع، نوقشت سبل تعزيز الهدنة السارية في القطاع، والعلاقات الإسرائيلية المصرية، وتدعيم السلام بين البلدين، بالإضافة إلى الخوض في قضايا إقليمية أخرى”.
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن رئيس المخابرات المصرية سيعقد اجتماعاً آخر مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الموجود حالياً في إسرائيل، في إطار الجهود الدولية المبذولة لاستمرار الهدنة.
وتأتي زيارة رشاد في أعقاب قيام إسرائيل، أمس الأول الأحد، بشن غارات كثيفة على قطاع غزة، فيما اعتبر أكبر خرق لاتفاق وقف الحرب الذي أبرم في شرم الشيخ المصرية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وتركية ومشاركة أميركية.
وتحت ضغوط أميركية مكثفة، أعلنت إسرائيل مساء الأحد عودتها إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وتراجعت عن قرارها إغلاق جميع معابر القطاع، بعد ساعات من التصعيد الذي أثار مخاوف من انهيار الاتفاق بالكامل.
وتتزامن تحركات المسؤول المصري مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن يلتقي كبار المسؤولين الإسرائيليين، إضافة إلى المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر ومسؤولين عسكريين يتولون مهام مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار.
المحرر: حسين صباح