كشف وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، اليوم السبت أن بلاده أنشأت بنية تحتية صناعية في قطاع الدفاع بعدة دول أجنبية، مؤكداً في الوقت نفسه الاكتفاء الذاتي لإيران في إنتاج المعدات الدفاعية.
وأوضح نصير زاده في تصريح للتلفزيون الإيراني أن طهران بَنَت مصانع في الخارج، ومن المتوقع الإعلان عنها رسمياً قريباً.
وأشار إلى أن هذا التوجه يؤكد ثقة العالم في القدرات الدفاعية الإيرانية وتزايد الطلب على منتجاتها، خاصةً الطائرات المسيرة.
وشدد الوزير على أن 90% من احتياجات القوات المسلحة الإيرانية تصنع محلياً، مؤكداً أن الصواريخ الإيرانية تنتج بالكامل داخل البلاد، سواء العاملة بالوقود الصلب أو السائل، دون أي اعتماد على الخارج.
وعن الحرب الأخيرة، أكد نصير زاده أن إيران لم تستخدم كل ترسانتها الصاروخية، وأن لديها صواريخ جديدة برؤوس حربية متطورة لم تُستخدَم بعد، مثل صاروخ "خرمشهر 5" و"قاسم بصير" الذي وصفه بأنه "أدق صاروخ" لديه تقنية تجعله محصناً ضد الحرب الإلكترونية.
كما كشف عن وجود صواريخ فرط صوتية ورؤوس حربية متحركة، ما يزيد من صعوبة اعتراضها.
وأوضح نصير زاده أن التجارب التي اكتسبتها بلاده من الحرب الأخيرة دفعتهم إلى تحديد أولويات جديدة، مؤكداً أن خططهم المستقبلية لا تقتصر على تطوير الصواريخ فقط.
المحرر: عمار الكاتب