أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً عبرت فيه عن "بالغ القلق" إزاء التطورات المتسارعة على الأرض في شمال سوريا، وخاصة في منطقة حلب، محذرةً من أن الأحداث الحالية "تنذر بتداعيات خطيرة" تهدد أمن واستقرار سوريا.
وجاء البيان في أعقاب اشتباكات عنيفة في أحياء حلب، أسفرت عن ارتفاع الحصيلة إلى 13 بين قتلى وجرحى، وفقاً لمصادر محلية. وقد اتهمت الحكومة السورية قوات "قسد" بشن هجمات بقذائف الهاون والصواريخ تسببت في إصابات مدنيين، فيما نفت "قسد" تلك الاتهامات وأعلن "مجلس سوريا الديمقراطية" أن القصف جاء من قوات محسوبة على الحكومة السورية.
وأكدت مصر في بيانها أنها تتابع بقلق الأعمال العنفية التي "تؤدي إلى ترويع المدنيين"، داعيةً بشكل عاجل إلى "خفض التصعيد فوراً" وتعزيز مسارات التهدئة والحوار. وشددت على ضرورة وقف كافة أشكال العنف للحفاظ على أرواح المدنيين وصون أمن سوريا ووحدة أراضيها.
كما أكد البيان مجدداً الموقف المصري الثابت بأن الحل المستدام للأزمة السورية لا يتحقق إلا عبر "عملية سياسية شاملة تقوم على الحوار"، تضمن مراعاة مصالح جميع مكونات الشعب السوري، في إطار مؤسسات الدولة الوطنية السورية.
المحرر: عمار الكاتب