هدد مسؤول عسكري إسرائيلي بأن الهجوم على إيران أصبح "لا مفر منه" إذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق يقيد برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وأشار المسؤول إلى أن التهديد الذي تمثله هذه الصواريخ "بالغ الخطورة"، وأن إطلاق عدد كبير منها باتجاه إسرائيل قد يسبب أضراراً تضاهي تأثير قنبلة نووية صغيرة.
ومن المقرر أن يطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معلومات استخباراتية متعلقة بهذا التهديد خلال لقاء مرتقب بينهما.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل على علم بتقارير عن تدريبات إيرانية حديثة، محذراً من أن أي تحرك إيراني سيواجه برد "قاسٍ للغاية".
وجاءت هذه التصريحات في ظل تقارير عن تحركات صاروخية إيرانية، نفتها وسائل إعلام رسمية إيرانية لاحقاً.
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إن قدرات بلاده البحرية والبرية والصاروخية جاهزة لمواجهة أي سيناريو.
وتأتي هذه التصريحات المتصاعدة بعد تقارير استخباراتية إسرائيلية تشير إلى مؤشرات على استئناف إيران بناء قدراتها الصاروخية بزخم متسارع، حيث قدرت مصادر إسرائيلية أن إيران خرجت من حرب يونيو الماضي وهي تمتلك حوالي 1500 صاروخ.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من هجوم إسرائيلي واسع داخل إيران استهدف منشآت إستراتيجية. ونقلت مصادر عن مخاوف من أن يؤدي سوء تقدير متبادل إلى حرب غير مقصودة، خاصة في ظل انخفاض هامش تحمل المخاطر لدى الجيش الإسرائيلي بعد تداعيات هجوم أكتوبر 2023.
المحرر: عمار الكاتب