دعا برنامج التسلح الحكومي في روسيا الاتحادية للفترة الممتدة من عام 2027 إلى 2036 إلى تحديث الثالوث النووي الروسي وتطوير نظام دفاع جوي شامل، في إطار تعزيز القدرات العسكرية ومواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
وجاء ذلك ضمن مواد صادرة عن الكرملين بشأن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، والمخصص لمناقشة برنامج التسلح الحكومي الجديد.
وأوضحت الوثائق أن البرنامج يولي اهتماماً خاصاً ببناء قدرات القوات البرية، والحفاظ على الثالوث النووي وتحديثه، إلى جانب إنشاء منظومة دفاع جوي متكاملة، فضلاً عن زيادة إمكانات تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية.
ويُعد برنامج التسلح الحكومي وثيقة تخطيط استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى تطوير وإنتاج وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، وضمان بقائها في حالة جاهزية قتالية عالية.
وبحسب الآلية المعتمدة، يقوم رئيس الدولة بإقرار البرنامج مرة كل خمس سنوات، فيما تمتد مدة البرنامج لعشر سنوات، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع التهديدات المحتملة للأمن القومي الروسي، سواء الحالية أو المستقبلية.
وأشار الكرملين إلى أنه وبحلول شهر ديسمبر/كانون الأول 2025، جرى احتساب المعايير الأساسية لبرنامج العمل الاستراتيجي للفترة 2027–2036، لتكون جاهزة للموافقة والتصديق.
ويهدف البرنامج الجديد إلى إعادة تجهيز الجيش الروسي بشكل منهجي ومدروس، بما يتناسب مع التحديات الراهنة، حيث يغطي نطاقاً واسعاً من الأسلحة المتطورة، ويستند إلى الخبرات القتالية الواقعية التي اكتسبتها القوات المسلحة الروسية خلال السنوات الأخيرة.
المحرر: حسين هادي