حذرت إيران من أنها ستعلق العمل بتفاهمها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل إذا أعادت الأمم المتحدة فرض عقوباتها عليها خلال الأسبوع المقبل.
جاء هذا التحذير على لسان نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بعد فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار كان سيمنع إعادة تفعيل العقوبات.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد بدأت بالفعل عملية "إعادة فرض العقوبات" (سناب باك) على إيران، والتي تهدف إلى إعادة جميع عقوبات الأمم المتحدة التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
ويأتي هذا الإجراء بعد اتهام الدول الأوروبية الثلاث لإيران بعدم الالتزام ببنود الاتفاق.
أمام إيران والدول الأوروبية مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للتفاوض على حلول قد تمنع إعادة فرض العقوبات، لكن الدبلوماسيين يعتبرون هذا السيناريو غير مرجح. وفي محاولة أخيرة، قدمت إيران اقتراحاً جديداً للدول الأوروبية الثلاث، وصفته بأنه "خطة معقولة وقابلة للتنفيذ" لتجنب الأزمة.
وتستمر التوترات في التصاعد، حيث هدد نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، بأن طهران ستستخدم أوراقاً استراتيجية إذا أعيد فرض العقوبات. ومن المقرر أن يلتقي قادة العالم في نيويورك الأسبوع المقبل للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن تكون هذه القضية على رأس جدول الأعمال.
المحرر: عمار الكاتب